رحمة الله على العباد
فى الخمسينات والستينات من القرن الماضى والمانسى بائع الدندرمة قبل ما يدلعوها ويسموها جيلاتى فالمنسى بائع الدندرمه كان يأتى الى القرية وينادى على الدندرمة والاولاد يهرولون ورائه ليشتروا دندرمة بشقة عيش أو بكوز ذره أو 2 مليم ( نكلة ) وأثناء عودته من القرية الى السنبلاوين قابلوه حراميه سرقوا ترس الساقية وخبؤوه فى عربة المنسى وبحث اصحاب الساقية عن الترس حتى وصل الى معلوماتهم بان الترس فى عربة المنسى ولم يكذبوا الخبر وبسرعة البرق ذهبوا الى المنسى وفتشوا العربة واخرجوا منها الترس وهنا قاموا بضرب المنسى علقة ساخنة لم ينساها طوال حياته وبات يقول وقعت يا منسى يادى وقوعك والحبل معلم فى ضلوعك ظل يقولها حتى مات *